أقيم أمس الأحد الموافق 2/10/2022م لقاء بعنوان "التسويق الإلكتروني "بمقر مبادرة رعاية إنتاجية الشريك الأدبي للمبادرة مقهى حبر الثقافي وكان اللقاء برعاية جمعية البر الخيرية الشريك الاستراتيجي ومركز الجمهرة التنموية ومجموعة من الشركاء حيث قدم اللقاء د. أيمن شربيني عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة والمتخصص في الاقتصاد اللقاء الحواري .
وبدأ اللقاء الحواري بتعريف التسويق الإلكتروني بأنها عمليّة تخطيط وتنفيذ وتسويق المنتجات والخدمات وتوزيعها وترويجها ضمن بيئة عمل إلكترونية باستخدام شبكة الإنترنت، وتتميّز هذه العمليّة مقارنة بعمليّة التسويق التقليديّة بأنّها تُوفّر للعملاء الخدمات والسلع بأسعار تنافسيّة، وتمنحهم راحة أكبر وأسرع في عمليّة التسوّق، كما تمنح للشركات كُلفًا تشغيليّة أقلّ يُطلق عليه أيَضاً التسويق عبر الإنترنت، أو التسويق الرقمي.
وأوضح د. أيمن شربيني التسويق الإلكترونيّ بأنه يتميّز أيضًا بشفافيّة كبيرة عند مقارنته بطرق التسويق التقليديّة ، حيث يتيح للمتسوّقين مقارنة البضائع واختيار أفضل الأسعار، كما يُتيح للمُسوّقين قياس تأثير العملية التسويقيّة، والوصول إلى الجمهور المُستهدف بأسرع طريقة ممكنة.
وأختتم اللقاء الحواري بالتوضيح أن التسويق بات يمثل أحد أهم الأنشطة التقليدية التي تساعد على تيسير عملية التبادل التجاري وهو ما لا يقتصر فقط على تبادل السلع بل يشمل الكثير من الخدمات، بالإضافة إلى اعتماده على إتاحة فرص التواصل ما بين البائع والمشتري عن طريق طرح البائع للمنتجات والمبيعات من خلال الإنترنت ومن ثم إطلاع المشتري عليها وطلبها لتصل إليه بالمكان الذي يقوم بتحديده بسرعة وسهولة دون جهد يبذل من قبل أياً منهما.
ومن الجانب الأخر أقيم السبت ورشة لتنسيق الزهور للأستاذة رغد سند ضمن مسار اللقاءات التنموية لمبادرة" رعاية إنتاجية " شارك فيها المستفيدات وذويهم باالتنسيق الجمالي أوضحت خلال اللقاء أ.رغد تأثير الزهور على الصحة النفسية وكيف أنه يختلف تأثير الزهور على الإنسان حسب نوعها ولونها، حيث تساعد الزهور البرية على تحسين المزاج، والألوان مثل الأحمر والأبيض والأصفر، يثير الشعور بالبهجة والفرح، أما الزهور الكلاسيكية تثير الشعور بالحب والصداقة الحقيقية.
واختتمت الورشة ، بتوضيح أنه لا يُمكن إغفال قيمة الزهور أو التقليل من أهمية وجودها، خاصةً أنّها ترتبط دائمًا بالبهجة والسرور، ومعروف عن الأشخاص الذين يُحبّون الورد بأنّهم يتمتعون بشخصيات تُحب الفرح ومقبلة على الحياة، وهذا سرٌ من أسرار الزهور. من أراد أن يُغيّر من شعوره وأن يُولد في أعماقه طاقة على العمل والحياة، فما عليه إلّا أن يقتني الزهور ويعتني به، ويكفي رؤيته مزروعًا ومزهرًا حتى يشعر الإنسان بأنّه عمل إنجازًا كبيرًا؛ لهذا فإنّ قيمة الزهور المعنوية أكبر بكثير مما يتصوره البعض.